Not known Factual Statements About أنواع المدراء في العمل



يرغب المدير المسيطر بالسيطرة على كل أمور المؤسسة وكل مايجري فيها من أحداث، ويرفض رفضاً قاطعاً أن يستلم أي أحد الإدارة عنه أو حتى أن يُساعده فيها، كذلك فإنَّ المدير المسيطر يرفض في أغلب الأحيان تسليم العمال أي نوع من الأعمال الصعبة والأساسيَّة فهو لا يستطيع أن يثق بأحد منهم على الإطلاق.

تقدم منصة بكه للمؤسسات العديد من الدورات التدريبية في مختلف المجالات، والتي تهدف إلى تطوير مهارات وصقل خبرات الموظفين، بما يساهم في خلق بيئة عمل صحية، وبما يلبي احتياجات كل مؤسسة، وذلك باستخدام التقنيات التدريبية والتعليمية الحديثة.

دراسة جدوى مشروع تأجير معدات التصوير عبر الإنترنت.. بين الشغف والربح

ومن شأن ذلك أن يجنب المؤسسة التشتت الذي تتسبب فيه رسائل البريد الإلكتروني التي يبعث من خلالها الموظفون أفكارهم بشكل عشوائي.

عندما قدم "ماركوس" فكرة جديدة مستلهمة من تفاعلاته مع مختلف الأشخاص، استطاعت "أليس" التعاون مع كبار القادة لتحقيقها. وعلى الرغم من ذلك، كانت تعمل مع فريق أصغر وأقل تنوعًا من الفريق الذي كان يعمل معه "ماركوس".

قد تتخذ الإدارة قرارات تشعل الغضب في نفوس الموظفين، مثل تسريح البعض منهم أو فصلهم تعسفيًا، وهو ما يخلق داخلهم الرغبة في الانتقام، لذلك يتعين على الإدارة منع تحول تلك الصراعات إلى عنف من خلال السماح للموظفين بدعوة زملائهم السابقين للعودة إلى العمل.

وبالتالي عندما يقع أمر خطير فعلاً فلن يتعامل معه الموظفون على أنه كذلك.

لذلك، نعتقد أن الدور الأمثل لهؤلاء المدراء هو الاستمرار في مناصبهم. كمثال على ذلك، لننظر إلى "ماركوس" الذي قاوم الأفكار التقليدية حول الإدارة.

حاول المدير التنفيذي، الذي رشحها للترقية ، جعل العرض أكثر جاذبية ومنحها فرصة العمل من المنزل أغلب الأوقات. إلا أن المشكلة هي أن "كيلسي" لم تكن تحب فكرة العمل من المنزل.

تتعلَّق القيادة بوجود رؤية وبث تلك الرؤية للأتباع وإشعارهم بمدى أهميتها، ومن الوسائل التي قد يستخدمها القادة لجذب انتباه أتباعهم وإثارة عواطفهم وتوضيح المهام والتحديات التي قد تواجههم: أسلوب المخاطبة والمناقشة العقلانيّة وسرد القصص والخبرات السابقة وغيرها، تساعد هذه الوسائل القائد على التأثير على وجهات نظر أتباعه ودافعيتهم وسلوكياتهم. أساليب القيادة القائمة على التأثير لقد درس العديد من الكتاب والباحثين كيف بإمكان القادة استخدام القوى بما يتناسب مع متطلَّبات المواقف المختلفة. تُشير إحدى وُجهات النظر إلى أنَّ أعضاء وموظفي المؤسسات التقليدية يتوقَّعون أن يُبلَّغوا بما يجب عليهم القيام به، وهم مستعدُّون لاتباع التوجيهات الدقيقة. في المقابل، فإنَّ الأفراد الذين يُفضِّلون المؤسسات التي تسمح بمشاركة الموظفين وتفاعلهم أنواع المدراء في العمل على نطاق واسع يرغبون في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ويتوقَّعون من قادتهم أن يسمحوا لهم بذلك، وهم مستعدُّون لتحمُّل مسؤوليّة قراراتهم وأعمالهم. نستنتج من ذلك أنَّ بإمكان القائد استخدام سلطته واستغلالها بطرق متنوعة. نموذج تانينباوم وشميت ابتكر العالمان تانينباوم وشميت في خمسينيات القرن العشرين ما يُعرف بنظرية الخط المستمر في القيادة، والتي تتدرَّج فيها أساليب القيادة من استخدام السلطة الاستبداديّة إلى إعطاء حرية كبيرة جدًّا للموظفين، وقد أدخل الباحثون بعد ذلك تعديلات على نموذج تانينبوم وشميت من خلال تصنيف أساليب القيادة إلى ثلاث فئات، هي: الاستبدادية (القائد هو مركز السلطة)، والتشاركية (يتشاور القائد مع الموظفين ويسمح لهم بالمشاركة)، والحكم الحر (تُسند المهام إلى أعضاء المجموعة والذين يُحدِّدون بأنفسهم كيف سيؤدُّون تلك المهام، ويتخلَّى القائد عن أداء أدواره القيادية).

وآخر أمر يجب عليك أن تفكر فيه هو السخرية من مديرك أو تظهر له أنك لا تحترم سلطته، حينها ستكون وطأته شديدة جدًا.

يجب أن يمتلك المدير مهارة القدرة على صنع القرار بعد دراسة المشكلة جيدًا، مع تنفيذ الحلول التي يتوصل إليها، وتوقع آثارها طويلة المدى.

لا تحكم على الأمور مسبقًا، ولا تفترض أن مديرك غير قادر على التحسين من نفسه أو لا يهتم بشكاوى موظفيه، فعندما تتعامل معه باحترام ورغبة حقيقية في جعل الأشياء تعمل بشكل أفضل يمكنك فتح الباب أمام مستويات جديدة كاملة من الثقة والتعاون والنتائج.

طلال أبو غزالة.. أيقونة الأعمال العربية وصاحب الإمبراطورية العالمية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *