Details, Fiction and النقد في العمل
تعرّف وظيفة النقد الأدبي بأنّها الكشف عما في النص الأدبي من أفكار ومعان وصور جمالية موحية، وتفسيرها وتحليلها، ومحاورتها بغيّة الكشف عن دلالاتها داخل النص الأدبي، مما يفتح مجالا للمتلقي أو القارئ أن يتواصل مع النص، ويتذوقه، ويكتشف جوانب الإبداع فيه، والإضافة إليه من خلال قراءاته المتعددة. وقد يكون التقاط هذه الجماليات التقاطا انطباعيا، مبنيًا على ذائقة الناقد فقط، وقد يكون التقاطا منهجيًّا، من خلال توظيف أحد المناهج النقدية وأدواتها، والبحث عن مقاييس محدّدة داخل النص. ومن هنا تُسهم وظيفة النقد الأدبي من خلال تفسير ما في النص من جماليات، في خلق ذوق أدبي لدى الكتاب أولًا، ولدى المتلقين ثانيًا، وتشكيل أذواقهم الفنية وتربيتها، وفتح المجال للمتلقي لالتقاط الأسباب الواقفة وراء جماليات النص الأدبي، وبالتالي الحكم على النص الأدبي بالجودة أو الرداءة، والقبول والاستحسان أو النبذ والهجران، والنص الأدبي عندما يخرج من يد كاتبه إلى العلن، يصبح ملكا للناقد الذي يقتحمه بكفاءته النقدية التي تجعله مؤهلا للحكم على النص الأدبي، وهذا ما يدفع بالكاتب إلى الإصغاء للنقد، ليتعرّف إلى جوانب الإبداع في عمله الأدبي، والأثر الذي تركه في المتلقين، وهل لعمله الأدبي علاقة بالأعمال الأدبية الأخرى المكتوبة في الوقت ذاته أو السابقة له أم أنه كان متفردا فيما جاء به، لذلك تعد أبرز وظيفة من وظائف النقد الأدبي الكشف عن ملامح اللإبداع والتفرد في العمل الأدبي.
يعد الاحترام المتبادل أساسًا هامًا في بناء وتطوير العلاقات الصحية والمستدامة. تناولت المصادر المختلفة أهمية الاحترام المتبادل في تطوير العلاقات وطرق تحسينها.
يمكنك استخدام النقد السلبي للتحسين من خلال تحليل الأسباب وراء النقد والعمل على تطوير المهارات أو العمليات التي تحتاج إلى تحسين، والاستفادة من النصائح والملاحظات لتحقيق تطور وتحسين الأداء.
استخدم المعلومات المتوفرة والأدلة المنطقية لاتخاذ القرارات الصائبة والناجحة.
بعد أن أصبحت مشاعرك تحت السيطرة حان الوقت لتتحكم في أفكارك المتسارعة، فما هو أول ما يخطر ببالك عندما ينتقدك شخص ما؟ من المحتمل أن يكون أحد هذه الأمور:
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليس بالضرورة شيئًا سيئًا. فعندما يقوم الآخرون بتقديم آرائهم وتقييماتهم السلبية، فإنهم يعطونا فرصة للنمو والتحسين.
رابعًا، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع النقد بشكل بناء وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين. عندما نتلقى نقدًا، يجب أن نظهر احترامًا وتقديرًا للشخص مقالات ذات صلة الذي يقدمه. يجب أن نشكرهم على وقتهم وجهودهم في تقديم الملاحظات. يمكننا أيضًا أن نطلب منهم المزيد من التفاصيل أو الشرح إذا لزم الأمر، وأن نظهر استعدادنا للعمل على تحسين أنفسنا.
تتطور بيئة العمل بسرعة، ويجب أن تكون مستعدًا للتغيير والتحسين المستمر. التفكير النقدي يساعدك على تحديد الفرص للتحسين وتطبيق التغييرات الملائمة.
ولتعزيز ثقتكِ بنفسك والتعامل مع الانتقادات الموجهة إليكِ، وتحويلها إلى قوة تدفع مسيرتك المهنية تحديدًا إلى التميُز والتقدم بخطوات ثابتة؛ تتبعّي السطور القادمة عبر موقع "هي" للتعرف على أساليب فعالة وهادفة للتعامل مع الانتقادات في العمل، بناءً على توصيات استشاري التنمية البشرية الدكتورعلى رياض من القاهرة.
ثالثاً، يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بشكل بناء ومحترم. يجب أن نتجنب الرد بطريقة عدائية أو عدم احترام الآخرين.
عناصر النجاح تشمل محددة الهدف والعزيمة والإصرار والمهارات والتخطيط والتعلم المستمر والثقة بالنفس والعلاقات…
في هذا المقال، ستتعلم كيفية تحديد وإدارة الأولويات في العمل وتحقيق النجاح. تعرف على الخطوات والتقنيات المهمة والنصائح العملية.
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
تغيير النظرة السلبية: كيفية تحويل النقد السلبي إلى فرصة للتحسين والنمو